يُعتبر رجيم الكيتو (Keto Diet) أحد الأنظمة الغذائية الشائعة التي تركز على تقليل تناول الكربوهيدرات وزيادة استهلاك الدهون. يهدف هذا النظام إلى تحويل الجسم إلى حالة تسمى “الكيتوزية”، حيث يبدأ الجسم في استخدام الدهون كمصدر رئيسي للطاقة بدلاً من الكربوهيدرات. ولذلك، سنستعرض مفهوم رجيم الكيتو، فوائده، وأهم النصائح للبدء فيه.
ما هو رجيم الكيتو؟
رجيم الكيتو يعتمد على تقليل الكربوهيدرات إلى حوالي 5-10% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية، وزيادة الدهون إلى 70-80%، مع تناول بروتينات معتدلة. هذا التحول في النظام الغذائي يجعل الجسم يعتمد على الدهون كمصدر رئيسي للطاقة، مما يؤدي إلى إنتاج الكيتونات.
فوائد رجيم الكيتو
فقدان الوزن:
- يساعد رجيم الكيتو في تقليل الوزن بشكل سريع، حيث يساهم في حرق الدهون المخزنة في الجسم.
تحسين مستويات الطاقة:
- بعد التكيف مع الكيتو، يشعر الكثيرون بزيادة في الطاقة والتركيز، حيث تظل مستويات السكر في الدم أكثر استقرارًا.
تقليل الشهية:
- الدهون توفر شعورًا بالشبع لفترة أطول، مما يقلل من الرغبة في تناول الوجبات الخفيفة.
فوائد صحية محتملة:
- قد يساعد في تحسين مستويات الكولسترول والدهون الثلاثية، ويُستخدم أحيانًا كعلاج مساعد لبعض الحالات الصحية مثل السكري من النوع 2 وبعض اضطرابات الدماغ.
الأطعمة المسموح بها في رجيم الكيتو
- الدهون الصحية: مثل زيت جوز الهند، زيت الزيتون، والزبدة.
- اللحوم: جميع أنواع اللحوم، بما في ذلك اللحم البقري، الدجاج، والأسماك.
- الخضراوات غير النشوية: مثل السبانخ، البروكلي، القرنبيط، والخس.
- المكسرات والبذور: مثل اللوز، الجوز، وبذور الشيا.
- الألبان: منتجات الألبان كاملة الدسم مثل الجبنة، الكريمة، والحليب.
الأطعمة الممنوعة في رجيم الكيتو
- الكربوهيدرات: الخبز، الأرز، المعكرونة، والبطاطس.
- السكر: المشروبات الغازية، الحلويات، والعصائر المحلاة.
- الحبوب: جميع أنواع الحبوب والمنتجات التي تحتوي عليها.
نصائح للبدء في رجيم الكيتو
استشارة الطبيب:
- يُنصح دائمًا بالتحدث مع طبيب أو اختصاصي تغذية قبل البدء في أي نظام غذائي.
التخطيط للوجبات:
- قم بتحضير الوجبات مسبقًا لتجنب التوجه إلى الخيارات غير الصحية.
شرب الماء:
- تأكد من شرب كمية كافية من الماء، حيث قد يتسبب النظام في فقدان السوائل.
مراقبة الكربوهيدرات:
- احرص على تتبع كمية الكربوهيدرات التي تتناولها يوميًا لضمان البقاء في حالة الكيتوزية.
التحلي بالصبر:
- قد يستغرق الجسم بعض الوقت للتكيف مع النظام الجديد، لذا كن صبورًا وتوقع بعض التغييرات.